رائد أحمد الكريمين’s scientific contributions

هدفت الدراسة تعرف أثــــر استخدام أنموذج مكارثي في تنميــــة التفكيــــر التأملي وتحصيل العلوم وبقاء أثر التعلّم. استخدم الباحثان المنــــهج شبــــه التجريبي، حيث تم بناء اختبارين هما: اختبار التفكير التأملي، واختبار التحصيل في العــــلوم، وبعد التحقق من صدقهما وثباتهما تم تطبيقهما قبلياً على عينــــة عشوائية مكونة من ٤٩ طالباً وطالبة من الصف الســــابع الأساسي؛ مقسمين في مجموعتين؛ تجريبية وضابطة. وبعد انتهاء تدريس الوحدة الدراسية المختارة تم تطبيق الاختبارين على مجموعتي الدراسة، وأظهرت نتائج الدراسة فروقاً في مستوى مهارات التفكير التأملي، وزيادة التحصيل، لصــــالح المجمــــوعة التجريبية، وبعد ستة أسابيع من انتهاء البرنامج، تم تطبيق الاختبارين على مجموعتي الدراسة، وذلك لفحص بقاء أثر التعلم في كل من مهارات التفكير التأملــــي والتحصيل، حيث أشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائياً عند في بقاء أثر التعلم لصالح أفراد المجمــــوعة التجريبيــــة.

هدفت الدراسة إلى قياس أثر استخدام الاختبارات القصيرة المتكررة في تحصيل طلاب الصف السادس الأساسي في مبحث الرياضيات، حيث تكونت عينة الدراسة من (120) طالباً من طلبة الصف السادس الأساسي من العام الدراسي (2013/2014)، والتابعين لمدارس قصبة السلط، وأعد الباحثون لأغراض الدراسة مجموعة من الاختبارات القصيرة لدروس وحدة النسبة والتناسب من مادة الفصل الدراسي الثاني للصف السادس، واختباراً تحصيلياً للوحدة ذاتها، وتمّ التحقق من صدق الاختبار بعرضه على مجموعة من المحكمين، وحسب معامل ثبات الاختبار بطريقة الاختبار وإعادة الاختبار لفقراته إذ بلغت قيمته (0.82)، وذلك بعد تطبيقه على عينة استطلاعية مكونة من (30) طالباً. وقد تم فحص فرضية الدراسة بإجراء تحليل التباين المصاحب (ANCOVA)، وذلك باستخدام برمجية (SPSS). وقد أظهرت نتائج المعالجة الإحصائية لعلامات الاختبار التحصيلي تفوق المجموعة التجريبية التي استخدم في تدريسها الاختبارات القصيرة المتكررة على المجموعة الضابطة؛ التي درست بالطريقة الإعتيادية، وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج خلصت إلى عدد من التوصيات كان من أهمها: العمل على تطوير أساليب التدريس؛ واستخدام الاختبارات التكوينية القصيرة كإستراتيجية تدريس أثبتت فاعليتها؛ وأثرها الإيجابي في تحصيل الطلبة.

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر استخدام الأسلوب الاستقرائي المتمثل في استخدام أنموذج هيلدا تابا لتحسين مستوى تحصيل الطلبة في مادة العلوم مقارنة بالطريقة الاعتيادية. تكونت عينة الدراسة من (٨٨) طالباً وطالبة من طلبة الصف الخامس الأساسي في المدارس الحكومية في محافظة البلقاء/ قصبة السلط في الفصل الدراسي الأول ٢٠١٢/٢٠١٣، حيث تمَّ اختيار مدرسة حسني فريز الأساسية ومدرسة يافا للإناث، وتمَّ تقسيمهم حسب معدلاتهم في الصف الرابع الأساسي إلى مجموعتين متكافئتين ضابطة (٤٤) طالباً وطالبة ودرست وفق الطريقة الاعتيادية، ومجموعة تجريبية (٤٤) طالباً وطالبة درست وفق أنموذج هيلدا تابا، وبلغ عدد الفقرات الاختبارية (٤٠) فقرة موزعة على محتوى المادة التعليمية وأنشطتها التي تمّ صياغتها وفق أنموج هيلدا تابا، وكشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائيّاً بين متوسط أداء أفراد عينة الدراسة على الاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية، أما بالنسبة لأثر الجنس فلم تشر الدراسة إلى وجود فروق بين الذكور والإناث في المجموعات التجريبية، وهذا يتطابق مع معظم الدراسات السابقة التي أخذت الجنس في الحسبان. وفي ضوء نتائج هذه الدراسة أوصى الباحثون باستخدام أنموذج هيلدا تابا في تدريس مادة العلوم لطلاب الصف الخامس الأساسي، وتدريب المعلمين خلال عقد الدورات التدريبية

هدفت الدراسة إلى تحليل محتوى القياس بكتب رياضيات المرحلة الأساسية من الصف الأول إلى الصف الرابع في الأردن في ضوء معايير المجلس القومي لمعلمي الرياضيات (NCTM 2000) الخاصة بالعمليات الرياضية. طبقت الدراسة على كتب الرياضيات المدرسية المقررة على طلبة المرحلة الأساسية للصفوف ( 1 – 4 ) في جميع جوانب الدراسة للعام الدراسي (2011 / 2012 )، وقد اشتملت عينة الدراسة محور القياس بكل كتاب من كتب هذه المرحلة. واستخدم المنهج الوصفي لاجراء هذه الدراسة وذلك من خلال أسلوب تحليل المحتوى ،من خلال البحث الكمي الموضوعي والمنظم للسمات الظاهرة في هذا المحتوى ، و تم حساب نسب النتائج لكل بند من بنود كل معيار وفق متوسطات نظام ليكارت الخماسي. أظهرت النتائج أن أعلى درجة توافر في كتب الصفوف الأربعة الاولى كانت لمعيار العلاقات والروابط والتي بلغت ( 1.56 ) ، بينما كانت أدنى درجة توافر لمعيار الاتصال والتي بلغت ( 1.15 ) ، وجاءت درجة توافر معايير حل المشكلات ،التفكير المنطقي والبرهان، والتمثيل والنمذجة بين هاتين الدرجتين . وفي ضوء هذه النتائج يوصي الباحثون بزيادة الاهتمام ومراعاة معايير حل المشكلات والتفكير المنطقي والبرهان والاتصال وإدراجها في محتوى كتب الصفوف الأربع الأولى؛ لأهمية هذه المعايير في هذه المرحلة في تنمية عقل الطفل وتطوير مهاراته الرياضية وتعزيز تفكيره الرياضي. كما نوصي بالمزيد من الاهتمام في معايير العلاقات والروابط والتمثيل والنمذجة في هذه المرحلة. الكلمات المفتاحية: معايير (NCTM, 2000 ) ، محتوى القياس، العمليات الرياضية، الصفوف الاساسية من ( 1 – 4 )، الاردن