ArticlePDF Available

ذاتية المتنبي بين مدح كافور وهجائه

Authors:

Abstract

تُعنى هـﺫه الدراسة بالكشف عن ذاتية المتنبي من خلال الكافوريات وتعدد مستويات البناء الدلالي فيها، وأبرزت مقدرة الشاعر وقدرته الشعرية. فجاءت الدراسة تثور بين الكافوريات وتعيش مع الشاعر حالاته النفسية بين تصاعد وانكسار وركزت على الإسقاطات النفسية التي ميزت كل قصيدة عن غيرها. واعتمدت الدراسة على تحليل الآثار الإبداعية ﺫات الصلة، حسب المنهج النفسي مركزة على الأسلوب والبناء ومدى علاقته بذات الشاعر. فوقفت عند قصيدة (عيدٌ بأية حال عدت يا عيدُ) وقصيدة (كفى بك داءً) واحتلا الجانب الأكبر في الدراسة ثم قصيدة (أغالب فيك الشوقَ والشوقُ أغلبُ). كما اعتمدتْ – أيضا – كتباً عدة، بعضها استفادت منها وبعضها أخـﺫتْ منها، مثل كتاب بعنوان: قلب كافوريات المتنبي من المديح إلى الهجاء، وهو مخطوط حققه وعلّق عليه الشيخ حمدي الشيخ. وخلصت الدراسة إلى أن الكافوريات في جوهرها تعرض مرحلة فارقة في حياة الشاعر، وتكشف مظاهر علاقاته وتأثيرها وتأثرها، وتبين حقيقته النفسية وذاته التي عصرها الألم؛ فهي أكثر من كونها خالصة في هجاء كافور أو مدحه.
ResearchGate has not been able to resolve any citations for this publication.
ResearchGate has not been able to resolve any references for this publication.