هدف الدراسة الحالية إلى تقييم المناهج التعليمية الرقمية من وجهة نظر الطلبة مستخدمي هذه المناهج، وتعرف الفروق تبعاً لمتغيرات (النوع الاجتماعي، والبرنامج الجامعي، والسنة الدراسية)، وكذلك تعرف أسباب عدم استخدام بقية الطلبة لهذه المناهج. استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتكونت العينة من (408) طالباً وطالبة، واستخدمت أداة الاستبانة لتقييم المناهج التعليمية الرقمية والمكونة من (25) بنداً، وبينت النتائج:
... [Show full abstract] أن تقييم المناهج التعليمية الرقمية من وجهة نظر العينة جاء بمستوى متوسط، وجاء بُعد (مضمون المناهج التعليمية الرقمية) في المرتبة الأولى يليه بُعد (طريقة عرض المناهج التعليمية الرقمية). ولا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات أفراد العينة على الاستبانة تبعاً لمتغير النوع الاجتماعي، بينما يوجد فرق دال إحصائياً تبعاً لمتغير السنة الدراسية، لصالح طلبة السنة الرابعة. ولا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات أفراد العينة على الاستبانة ككل وعلى بُعد (طريقة عرض المناهج التعليمية الرقمية) تبعاً لمتغير البرنامج الجامعي، بينما وجد فرق دال إحصائياً على بُعد (مضمون المناهج التعليمية الرقمية) لصالح البرنامج الجامعي رياض الأطفال. السبب الأول لعدم استخدام بعض الطلبة المناهج التعليمية الرقمية كان مشكلات شبكة الإنترنت بنسبة (73.8%). أوصت الدراسة الحالية بإجراء دورات تدريبية لأعضاء الهيئة التعليمية بهدف تدريبهم على كيفية إعداد المناهج التعليمية الرقمية وتنمية مهاراتهم، وتعديل المناهج وتطويرها وتحديثها من حين لآخر لتكون مناسبة للتطبيق المحوسب، والاطلاع على خبرات الدول الأخرى التي اعتمدت على هذا النوع من التعليم.