شهدت القرية المصرية إهتماما واضحا في العقدين الماضيين تمثل في توجيه نظر الباحثين بالجامعات لجعلها محورا أساسيا لأبحاثهم وتحليل مظاهر التغير الإجتماعي والإقتصادي وأثرة على الجانب العمراني ويهدف البحث لتحري الفوراق بين أهداف الفكر النظري والتطبيقي وهل أمكن إرتقاء تلك الأفكار لكي تجد آلية للتطبيق في أي مكان بقرية من قرى مصر.و قد أمكن استنتاج أنه يوجد انفصال بين الأبحاث النظرية كورقات والتطبيق بمعنى أن آليات العمل المسؤولة عن التنمية الريفية لا تستقي عملها من خلال منهج علمي أو عمل أكاديمي موثق.