Abstract
Coral reefs are important biodiversity hotspots that not only function as a crucial habitat for a multitude of organisms, but also provide human populations with an array of goods and services, such as food and coastal protection. Despite this, coral reefs are under threat worldwide from direct or indirect anthropogenic impacts, such as pollution, overexploitation and climate change. The coral reefs of the Musandam peninsula (Oman), situated on the Arabian Peninsula in the Strait of Hormuz, endure extreme conditions such as high salinity and temperatures, existing – indeed thriving – in what would be considered marginal and highly challenging environments for corals in other parts of the world.
Although Musandam corals exhibit extraordinary resilience, there is concern that any additional stress, as a result of natural disasters and/or anthropogenic impacts, for example, may induce coral die-off. For the past decade, reefs within the Arabian Gulf have been devastated by major coral bleaching events, cyclones, harmful algal blooms and extensive coastal developments. Fisheries of the area have also declined, with longlining significantly reducing shark numbers, whilst targeted hammour (grouper) fisheries in the region are in decline in many regions.
Between 6 and 12 October 2013, Biosphere Expeditions conducted its fifth annual coral reef survey (2009 – 2013) using the Reef Check methodology in 8 different dive sites along the northern Musandam peninsula coastline. The main objectives of the 2013 expedition were to (1) monitor the health of and impacts on the Musandam peninsula’s coral reefs, (2) train local scholars in the Reef Check methodology and involve these individuals in surveys, and (3) use and disseminate these findings for the purposes of management, education and conservation by local government and non-governmental organisations (NGOs).
This particular expedition saw coral cover of around 55% for most of the dives at shallow (<12 m) depths. Perhaps more significantly, there was little evidence of any coral disease, bleaching or predation. All corals were in a healthy climax state on many of the shallow reefs, with many sites hosting very large Porites colonies, indicating no significant damaging events to corals over the past 400 years.
The grouper populations were healthier this year than in previous years’ expeditions; however, this does not necessarily indicate a recovery as the sites visited in 2013 are not necessarily exactly the same as those in previous years. However, the fact that the numbers are about double (of animals greater than 30 cm size) of previous expedition surveys (comparisons are made here with 2010 in particular, but also apply to surveys of 2011, 2012 and before) indicates that there may be something of a recovery in the population. Snapper populations are considerable at most shallow sites, and are joined deeper down by populations of medium to large emperor and bream. The latter two families were seen at almost every site.
Invertebrate populations (as recorded by Reef Check) were dominated by Diadema urchins – from the shallowest reef flats, within Pocillopora colony framework, and in the deeper waters where the more open water Echinothrix diadema feeds out on sand flats, particularly during nighttime foraging. Pencil urchins were common in shallow waters. Giant clam remain absent from the region. Large commercially important molluscs are dominated by Murex spp. that were observed during the expedition being harvested by fishermen using snorkeling gear. Commercially important lobsters were observed at low densities, with a total of 5 recorded on all surveys combined. However, this is a reasonably high density compared to many surveys from around the Indo-Pacific.
In 2013, the Omani government (Ministry of Agriculture and Fisheries) announced a Marine Protected Area (MPA) for the southeast of the Musandam peninsula in the area of two inlets (Khor Najd and Khor Hablain). The management measures introduced were to restrict fishing to handline only for the entirety of these areas. All net, longline and trap fishing were banned. This is a significant step for the conservation of the fisheries of the area, whilst allowing local artisanal fishing to persist – a sensible management measure given the need for local communities to fish.
The peninsula itself, with so many clear natural waypoints, bays, inlets and geological features, lends itself to very effective MPA conservation measures at a discrete scale. It is recommended that these natural features are used to their maximum potential to zone areas for different protection measures around the rest of the Musandam peninsula beyond the Khor Najd and Hablain inlets.
We therefore recommend that the following additional projects are instigated by local government and NGOs: (1) fisheries landings studies, (2) patrolling of and new legislation for the diving and fishing communities beyond the Khor Najd and Hablain inlets, (3) extension of Marine Protected Area (MPA) measures or a network of MPAs, including the installation and monitoring of fixed and marked mooring buoys, and (4) actions to declare the Musandam peninsula a UNESCO Biosphere Reserve and ultimately a UNESCO World Heritage Site.
ملخص
تعتبر الشعاب المرجانية من أحد أهم مكونات النظم البيئية الحيوية والتى تساهم بصورة إيجابية فى التنوع البيولوجى، ليس فقط بكونها الموئل الذي لا يمكن الإستغناء عنه للعديد من الكائنات الحية، ولكن لكونها مصدرا هاما للكثير من المكونات الغذائية ، ولدورها الحيوي في حماية السواحل . ولكن وبالرغم من تلك الأهمية القصوى للشعاب المرجانية ، فإن هذا الموئل الحساس يتعرض وباستمرار لشتى أنواع التهديدات بتأثير من الممارسات البشرية المباشرة أو غير المباشرة ، كتغير المناخ والتلوث البيئى والأستخدام الجائر للمصادر الشحيحة بالأضافة إلى التغير المناخى. إن الشعاب المرجانية في شبه جزيرة مسندم والتابعة لسلطنة عمان والتي تقع على مضيق هرمز في شبه الجزيرة العربية ، قد أصبحت بيئة محفوفة بالمخاطر كغيرها من الشعاب المرجانية في أجزاء أخرى من العالم ، حيث تعاني من ظروف قاسية للغاية تتمثل في ارتفاع نسبة الملوحة ودرجة الحرارة وبالرغم من ذلك فإن تلك الشعاب المرجانية مازالت موجودة ومزدهرة فى المنطقة بالرغم من التحديات والتهديدات المحيطة والتى تواجها العديد من مناطق الشعاب المرجانية حول العالم.
بالرغم من المرونة الشديدة والتأقلم على البيئة المحيطة والتى تظهرها الشعاب المرجانية بمنطقة شبه جزيرة مسندم فإن الدراسات الحديثة أعربت عن تخوفها وقلقها الزائد على مدى قدرة تلك الشعاب المرجانية على تحمل أى ضغوط ومؤثرات سلبية إضافية والتى قد تنتج عن طريق الكوارث الطبيعية المحتملة بالمنطقة أو عن طريق المؤثرات البشرية السلبية الواقعة على تلك البيئات الهشة والتى قد تعجل فى هلاك ودمار البيئة المرجانية بالمنطقة. على امتداد العقد الماضي ، تعرضت الشعاب المرجانية الرئيسية بمنطقة الخليج العربى للدمار من خلال مايعرف بإبيضاض الشعاب المرجانية ، و الطحالب الضارة ، والأعاصير ، بالإضافة إلى أعمال التطوير الساحلي والإنشاءات والتي تتم على نطاق واسع، وقد لوحظ أيضاً من خلال الدراسات التى تمت على بيئة تلك المنطقة انه هناك أنهيار فى أعداد الأسماك من خلال الصيد الجائر لأنواع محددة من الأسماك مثال أسماك الهامور مما أدى إلى تقلص سريع لأعداد أسماك القرش بالخليج.
في الفترة ما بين بين 6 و 12 أكتوبر 2013 ، أجرى فريق "بعثات بايوسفير الاستكشافية" مشروعه البحثي للسنة الخامسة على التوالى (2009 – 2013) وذلك على امتداد ساحل شبه جزيرة مسندم . تم خلال المشروع مسح الشعاب المرجانية باستخدام " منهجية مراقبة الشعاب المرجانية " و هو بروتوكول دولي لرصد الشعاب المرجانية ، تم تطبيقه في ثمانية مواقع للغوص. إن الأهداف الرئيسية للبعثة هى 1) متابعة الحالة الصحية للشعاب، 2) تعليم وتدريب شباب الباحثين المحليين على أحدث طرق رصد وتقييم الشعاب المرجانية، 3) إستخدام تلك النتائج لاتخاذ القرارات الإدارية والتعليمية ولغايات جمع بيانات علمية موثقة يمكن استخدامها من قبل المنظمات غير الحكومية والحكومات المحلية مستقبلاً .
فى تلك الدراسة تم ملاحظة وتسجيل تجمعات شعاب مرجانية بنسبة حوالى 55% فى معظم مناطق الدراسة وذلك فى المناطق الضحلة والتى يبلغ فيها العمق لحوالى 12 متر، لم يوجد أى دليل ظاهرى على وجود شعاب مرجانية مريضة أو مبيضة أو أى مظاهر لأفتراس تلك الشعاب المرجانية، كل التجمعات المرجانية كانت بحالة جيدة مما أعطى دليلاً على أنه لايوجد أضرار كبيرة تعرضت لها الشعاب المرجانية بالمنطقة لزمن يعود إلى 400 عام مضى.
لوحظ من خلال الدراسة الاخيرة أن أسماك الهامور أصبحت فى أفضل حالتها مقارنة بأعدادها فى السنوات السابقة. وبالرغم من ذلك، لا يعتبر هذا التقدم فى الأعداد فى سنة 2013 ومقارنته بالسنوات السابقة مقبولا بصورة نهائية لإختلاف مواقع الرصد فى كل سنة عن السنوات السابقة. ومع ذلك، فإن تضاعف أعداد الإسماك (التى حجمها أكبر من 30سم) مقارنة بالمواسم السابقة (حيث تمت مقارنة دراسة عام 2013 بعام 2010 تحديداً وإجمالاً مع عامى 2011 و 2012) أثبت أن هناك تحسناً ملحوظاً فى الثروة السمكية فى منطقة الدراسة حيث زادت أعداد أسماك النهاش بصورة مقبولة فى المناطق الضحلة وشارك أسماك النهاش فى المناطق العميقة من الدراسة أسماك الأمبراطور وأسماك الدنيس والتى تمت مشاهدتهما فى معظم المواقع التى تم دراستها.
وبالنسبة لحصر وتسجيل الأنواع اللافقارية فقد تم تسجيل نوع من أنواع قنافذ البحر الشوكية (Diadema urchins) وذلك فى المناطق الضحلة المستوية داخل مستعمرات المرجان البحرى الحجرى (Pocillopora colony)، وبدراسة المناطق العميقة تم تسجيل قنفذ البحر من نوع (Echinothrix diadema) ويتغذى فى المناطق الرملية المستوية فى قاع الخليج العربى وبالأخص فى فترات الليل، وكذلك تم تسجيل نوع (Pencil urchins) فى المناطق الضحلة مع غياب حيوان البطليموس فى تلك المناطق.
تعتبر الرخويات والمتمثلة فى القواقع البحرية هيا الأهم من الناحية الإقتصادية التجارية من نوع (Murex spp.) والتى تم تسجيلها وملاحظتها أثناء فترات الدراسة حيث يتم تجميعها بواسطة الصيادين بإستخدام عدة الطفو البسيطة، تم أيضاً ملاحظة وتسجيل حيوان سرطان البحر ولكن بإعداد قليلة جداً بإجمالى خمس أفراد فقط فى كل مناطق الدراسة وإجمالا لكل السنوات الماضية ولكن بالرغم من ذلك تعتبر تلك المشاهدات كبيرة مقارنة بالعديد من الدراسات الأخرى فى مناطق المحيطين الهادى والهندى.
قامت الحكومة العمانية فى العام 2013 والممثلة فى وزارة الزراعة والثروة السمكية بإعلان منطقة جنوب شرق شبه جزيرة مسندم كمنطقة محمية بحرية وتتكون من خور النجد وخور الحبلين، وتم تفعيل خطط إدارة للمنطقة بتقييد الصيد الجائر لكل المنطقة والسماح فقط بإستخدام السنارة البسيطة ومنع كافة أشكال الصيد الأخرى مثل الصيد بالشباك ووضع مصائد للأسماك حيث أعتبر هذا القرار كخطوة هامة فى مجال الصون والحفاظ على الثروة السمكية بالمنطقة مع إستمرار السماح للمجتمعات المحلية البسيطة والتى تقيم بتلك المنطقة بالصيد لسد إحتياجتهم الغذائية من الموارد المتاحة.
تحتوى شبه جزيرة مسندم على العديد من المناطق الطبيعية الخلابة من الخلجان والخور وكذلك التشكيلات والتكوينات الجيولوجية المتنوعة والفريدة من نوعها، تم إقتراح ان يتم إدارة المنطقة عن طريق فرض نطاقات حماية محددة للحفاظ عليها وأن تشمل مستويات إدارة مختلفة لكل شبه جزيرة مسندم.
إجمالاً وتلخيصاً لما سبق فإننا نقترح البرامج والمشاريع التالية أن توضع فى الإعتبار بواسطة الحكومة المحلية ومنظمات المجتمع المدنى:
1) دراسات متخصصة عن مصائد الأسماك.
2) تنظيم عمليات التقييم والدوريات على أنشطة الغوص والصيد فى جميع مناطق شبه الجزيرة بخلاف خور النجد وخور الحبلين.
3) توسيع المحميات القائمة أو إنشاء محميات جديدة ويشمل ذلك إنشاء وتركيب ومتابعة عوامات المراسى الثابتة منها وكذلك المتحركة.
4) وضع خطة عمل فعالة لإعلان منطقة مسندم منطقة محمية من محميات المحيط الحيوى والتابعة لمنظمة اليونسكو وكذلك محاولة إعلانها منطقة تراث طبيعى عالمى.