انمار علي

• Magister
• teacher at Nahrain University

لا غلو ان معيارية القوة تختلف من قوى الى أخرى ولعل ذلك الاختلاف يعود الى تنوع مصادر قوة الدولة، ما جعل الجميع يعيد التفكير في كيفية انشاء القوة بناءً على ما يحوزه من مقدرات ثابتة او متغيرة، وغالبا ما تمنح المقدرات الثابتة مبدأ الانفراد الوسائلي للقوة كالتوظيف الجيوبولتيكي وللموارد ضمن الحيز الجغرافي الذي يشغله وليس بالضرورة ان يكون انفراد تام في ال...

لا حاجة الى التعمق في التنويه الى ان نظام توازن القوى هو الاقدم وجوداً من نظام الامن الجماعي، ولا شك انهما يمثلان منهجان مختلفان للتشكيل الأمني الإقليمي والعالمي على الرغم من تقارب الدلالات المفسرة لأسلوب عمل كلا منهما؛ فالتوازن بدلالته الابتدائية يمثل منافسة شاملة ومطلقة بين مجموعة امبريالية من القوى التي تتخذ من القوة وسيلة مركزية من وسائل الإفصا...

شهدت روسيا الاتحادية في المرحلة التي عقبت الانهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 إنتكاسة في الاداء الاستراتيجي العام للدولة، حيث مرتً بمرحلة تخبط في الأداء بين التوجه نحو اوربا في حقبة الرئيس بوريس يلسن (1991- 1999)، او تغير التوجه نحو اوراسيا، اذ تمكنت روسيا الاتحادية عقب تولي الرئيس فلاديمير بوتين عام 2000 السلطة، من اعادة بناء ذات الدولة والحفاظ على...

شهدت روسيا الاتحادية في المرحلة التي عقبت الانهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 إنتكاسة في الاداء الاستراتيجي العام للدولة، حيث مرتً بمرحلة تخبط في الأداء بين التوجه نحو اوربا في حقبة الرئيس بوريس يلسن (1991- 1999)، او تغير التوجه نحو اوراسيا، اذ تمكنت روسيا الاتحادية عقب تولي الرئيس فلاديمير بوتين عام 2000 السلطة، من اعادة بناء ذات الدولة والحفاظ على...